فتح قرار الرئيس الفرنسي بحل الجمعية الوطنية، الباب أمام مشهد سياسي يكتنفه الغموض بل يصف البعض العملية برهان سياسي محفوف بالمخاطر لترتسم أولى تجليات مرحلة ما بعد الانتخابات الأوروبية المخيبة لآمال الأغلبية الرئاسية بإعادة تشكل القوى السياسية تحت تحالفات موسعة ضمن استقطاب ثنائي حاد بين اليمين واليسار قد يتجه نحو إضعاف أحزاب الوسط وتهديد وجودها على الساحة السياسية. للحديث عن هذا الموضوع يستضيف وسيم الدالي في "نبض فرنسا" الدكتور. صلاح نيوف، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية.