أثار مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، الشكوك حول مستقبله مع النادي بعد الإنجازات التاريخية التي حققها خلال السنوات الماضية. فقد ألمح غوارديولا إلى إمكانية رحيله عن الفريق في نهاية الموسم المقبل، تاركاً عشاق "السيتيزينس" في قلق وتساؤل حول مستقبل الفريق بعد حقبة ذهبية شهدت سيطرة شبه مطلقة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. حقق غوارديولا إنجازات استثنائية مع مانشستر سيتي منذ توليه قيادته عام 2016، حيث قاد الفريق للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز أربع مرات، آخرها في الموسم المنصرم، وهو إنجاز لم يسبق لأي فريق تحقيقه في تاريخ البطولة. كما حصد الفريق لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة 4 مرات، وكأس الاتحاد الإنجليزي مرة واحدة، وكأس الدرع الخيرية 3 مرات. وقال غوارديولا في تصريحات صحفية: "الحقيقة أنني أقرب إلى الرحيل من البقاء. هي ثماني سنوات وستصبح تسع سنوات". وأضاف:"أشعر الآن بأني أريد البقاء الموسم المقبل. تحدّثنا مع النادي، لدينا الوقت للحديث الموسم المقبل لأنه يجب أن أرى اللاعبين أيضاً (لأرى) ما إذا كانوا يريدون اللحاق بي، اللحاق بنا، لعدّة أسباب. سأبقى، وخلال الموسم سنتحدّث عندما يكون الهدوء سائداً". وأشار غوارديولا إلى أنه كان لديه شعور مماثل بعد الفوز بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، لكنه قرر البقاء بسبب عقده مع النادي. ومع ذلك، يبدو أن غوارديولا يفكر جدياً في الرحيل بعد انتهاء عقده الحالي في نهاية الموسم المقبل.