يضطر التونسيون إلى التخلي عن إعداد حلوى العيد هذا العام بعدما سئموا من النقص المستمر في الكثير من المواد الغذائية الأساسية. فرغم وضع السلطات يدها على عمليات بيع المواد الغذائية الأساسية المدعومة، يؤدي نقص السيولة في الخزانة العامة بانتظام إلى نقص في مواد أساسية مثل السكر والسميد والدقيق وزيت الطهي وفي بعض الأحيان الحليب والأرز.
