السورة تحتوي على مائة وعشر آيات، جميعها نزلت في مكة، ما عدا الآية 28. في هذه السورة الكريمة قصة أصحاب الكهف، قصة موسى والخضر (ع)، قصة النبي صلى الله عليه وسلم. وقد تمت مناقشة ذو القرنين، وبعض المواد الإيقاظية حول الأصل والنهاية.
أرسل مشركو قريش أشخاصاً من مكة إلى المدينة ليسألوا حقيقة ظهور محمد المصطفى (ع) وعلامات صدقه من علماء اليهود الذين كانوا يعيشون هناك.
وقد أخبر علماء اليهود أولئك الذين أرسلهم المشركون أنهم سيسألونه (ص) عن ثلاثة مواضيع. وقال علماء اليهود لو أجاب محمد (ص) عن مسألتين وامتنع عن الإجابة عن الثالثة لكان صحيحا. وكانت تلك المواضيع حول: أصحاب الكهف، وذو القرنين، والروح.
قالوا: إذا كان محمد (ص) يستطيع أن يجيب على سؤال أصحاب الكهف وذو القرنين، لكنه لم يجيب على سؤال الروح، فهو نبي إلهي.