سورة يوسف هي السورة الثانية عشرة من القرآن وتتكون من 111 آية. السورة تعطينا درسا
الصدق
الصبر
تواضع
عدالة
مغفرة
العطف &
شجاعة.
حلم يوسف الصغير أن أحد عشر كوكبا والشمس والقمر يسجدون له. يحذره والده يعقوب قائلاً: "لا تخبر إخوتك إلا إذا تآمروا عليك. لم يتمكن يوسف من إخفاء حلمه، لذا كشف الحلم لإخوته غير الأشقاء". يخطط الأخوان لمؤامرة سيئة. يشعرون بالغيرة فيخططون لقتله. يرافق يوسف إخوته إلى نزهة، لكنهم يقيدونه داخل بئر مهجورة. قافلة تمر تلتقطه.
تم بيع يوسف كعبد إلى تشامبرلين ملك مصر.
يوسف وسيم بشكل لا يصدق. زوجة الحاجب زليخة مفتونة به وتحاول إغوائه.
يوسف يستعين بالله وينجو بفضل الله من تقدمها.
وسرعان ما انتشرت شائعات اللقاء وأعطت سمعة سيئة لزليخة.
تم إلقاء يوسف في السجن حيث بدأ بتعليم السجناء ووعظهم.
نزيلان، الخباز والخادم، يراودهما أحلام ويوسف يفسر أحلامهما. تفسيره يتحقق. يعود كبير الخدم إلى بلاط الملك ويذكر يوسف للملك.
يعود كبير الخدم إلى يوسف ويطلب منه تفسير أحد أحلام الملك. يفسرها يوسف ويعطي الملك أيضًا حلاً للتغلب على المجاعة التي تلوح في الأفق والتي ستدمر بلاده.
ينبهر الملك بهذا التفسير ويطلب من يوسف المثول أمامه، ويطلب يوسف أولاً تبرئة اسمه حتى يعرف تشامبرلين أنه بريء. زليخة تعترف بإفتتانها وخطيئتها ويخرج يوسف من السجن رجلاً شريفاً.
تقدم قصة يوسف عليه السلام مثالا واقعيا لمبدأ قرآني. تعلمنا السورة أن الحياة على الأرض هي هدية غير عادية، مليئة بالتجارب والمحن، ولكن مع فرص لا نهاية لها. الرسالة هي أن الصبر والمثابرة يمنحان الفرح الدائم. من ناحية أخرى، يمكن أن يكون الإشباع الفوري قصير المدى ضارًا.
وبمجرد تبرئة اسم يوسف، وافق على قبول المنصب المرموق لأمين صندوق مصر. قال يوسف (55): «اجعلني على مخازن البلاد»، فأصابت المجاعة التي تنبأ بها يوسف المنطقة كلها، فقام إخوة يوسف من كنعان بزيارة مصر بحثًا عن الحبوب. لقد تعرف عليهم لكنهم لم يتعرفوا عليه. إنه كريم معهم ويعيد البضائع التي قدموها مقابل الحبوب. لكنه طالبهم بإحضار أخيهم غير الشقيق معهم. يسمح يعقوب لبنجامين على مضض بالذهاب في المهمة. عندما التقوا بيوسف، أخذ بنيامين جانبًا وأخبره من هو. أعلن لهم يوسف هويته. "قالوا: يوسف، أهذا أنت؟" قال: أنا يوسف، وهذا أخي. لقد فضل الله علينا." (88-91) وأخيراً تنضم العائلة إلى يوسف في مصر. وقد تحقق حلم طفولته الرائع: «فإذ دعا أبويه إلى الجلوس على العرش خروا له ساجدين» (١٠٠).
