أعلن الناشط والمؤلف الأمريكي شون كينغ وزوجته اعتناقهما الإسلام، تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك. نشر كينغ منشورًا تحدث فيه عن اعتناقه الإسلام مساء الأحد، تزامناً مع بداية شهر رمضان، وسط ترحيب واسع النطاق امتد إلى مختلف دول العالم، والدعوة له بالثبات. وظهر كينغ في مقطع فيديو نشره على "فايسبوك" برفقة زوجته وهما ينطقان الشهادة التي لقنها لهما إمام مسلم. وقال كينغ في منشوره: "عدت أنا وزوجتي للتو إلى المنزل بعد صلاة العشاء في مسجدنا في منطقة دالاس بولاية تكساس حيث نطقنا سويا الشهادة واعتنقنا الإسلام لبدء شهر رمضان، لقد كان يوما جميلا وقويا وذا معنى بالنسبة لنا ولن ننساه أبدا". وتابع : "سأصلي من أجلكم وأطلب منكم الاستمرار في الصلاة من أجلنا، سنبدأ الصيام هذا الصباح مع أكثر من مليار مسلم حول العالم"، في إشارة إلى بدء صيام اليوم الأول من رمضان. وعلق كينغ على ما يحصل في القطاع قائلا : "قلبي مع أصدقائي الأعزاء في غزة، وأنا فخور بأننا تمكنا من تقديم وجبات طعام الليلة لآلاف العائلات من شمال غزة إلى جنوبها وسنفعل ذلك كل يوم من أيام شهر رمضان". من هو شون كينغ؟ وكينغ حاصل على شهادة الماجستير من جامعة ولاية أريزونا ودرَّس التربية المدنية في المدرسة الثانوية لفترة وجيزة، قبل أن يصبح قسا ويؤسس كنيسة في أتلانتا عام 2008 سميت الكنيسة الشجاعة، التي قادها لمدة 4 سنوات، حيث استخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتجنيد أعضاء جدد، وكان يُعرف باسم "قس فيسبوك". ويعد كينغ كاتبا منتظما في صحف "ديلي كوس" و"نيويورك ديلي نيوز" و"ذا يونغ توركس"، وأسس عدة منظمات غير ربحية. ويعد ناشطا بارزا على مواقع التواصل الاجتماعي ومن الأصوات البارزة الداعمة للقضية الفلسطينية‘ ّ ظهر جليا في تصريحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، منددا باستمرار الحرب على القطاع، واستهداف المدنيين. وأخذ على عاتقه نصرة الفلسطينيين الذين لا يزالون ينتزعون حقهم المشروع، إذ خصص منشوراته منذ بدء الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. وفي أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي أعلن أن شركة ميتا الأمريكية (فيسبوك سابقا) حظرت حسابه على "إنستقرام"، إذ يتابعه أكثر من 6 ملايين شخص، بسبب منشوراته الداعمة للقضية الفلسطينية. وكان برنامج "نبض البلد" الذي يعرض على قناة رؤيا استضاف الناشط شون كينغ في وقت سابق، وقد شدد على ضرورة وقف الإبادة الجماعية في القطاع، ووقف استهداف المدنيين في ظل الكارثة الإنسانية التي تحدق بهم.
