كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن فضيحة جديدة تُهدد إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، حيث أفادت بوجود معلومات لدى العديد من مديري شركتي تسلا وسبيس إكس الحاليين والسابقين حول تعاطيه للمخدرات غير المشروعة. وقالت الصحيفة نقلاً عن أشخاص شهدوا تعاطي المخدرات، أو تم اطلاعهم عليها، إن هناك قلقًا بشأن حجم تعاطي ماسك للمخدرات بشكل غير قانوني، وأنه تناول المخدرات مع بعض أعضاء مجلس إدارته. وتابعت الصحيفة، أن المجلس لم يجر تحقيقات في هذه القضية، ولم يوثق أي مخاوف. هذا الأسبوع، وجهت قاضية في ولاية ديلاوير، انتقادات حادة للعلاقة بين أغنى رجل في العالم، ومديريه، مشيرة في حكمها إلى تضارب المصالح في مجلس الإدارة، خاصة، وأن حزمة رواتب “ماسك” البالغة 55 مليار دولار (74 مليار دولار سنغافوري) كانت مفرطة. وفي وقت سابق، ذكرت الصحيفة، أن أغنى رجل في العالم، استخدم الفطر المخدر، وعقار إل إس دي، والكوكايين، والإكستاسي، في حفلاته الخاصة. وفي تقرير قال أليكس سبيرو، محامي Elon Musk، إن موكله خضع لاختبارات المخدرات بشكل منتظم، وعشوائي في SpaceX ولم يفشل أبدًا في الاختبار. وذكرت الصحيفة يوم السبت نقلًا عن بعض الأشخاص أن بعض الأصدقاء، والمديرين شعروا أنهم مضطرون إلى تناول مخدرات غير مشروعة مع أغنى رجل في العالم، لأن رفضهم قد يزعجه. وقالت وول ستريت جورنال، إن المديرين لا يريدون المخاطرة "بخسارة رأس المال الاجتماعي" لوجودهم في دائرته. وكان ماسك قد علق سابقاً على قصة وول ستريت جورنال حول تعاطيه المزعوم للمخدرات، قائلا: "مهما كان ما أقوم به، فمن الواضح أنني يجب أن أستمر في القيام به!"، لافتا إلى أن تسلا، وسبيس إكس، أصبحتا شركتي السيارات، والفضاء الأكثر قيمة في العالم. وقال ساخرا "إذا ساعدت الأدوية بالفعل في تحسين إنتاجيتي الصافية، فسوف أتناولها بالتأكيد". ويشرف أغنى رجل في العالم، على 6 شركات: تسلا، وسبيس إكس، وإكس، شركة التواصل الاجتماعي المعروفة سابقًا باسم تويتر، ومشروع حفر الأنفاق The Boring Co، ومطور زراعة الدماغ نيورالينك، وشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة xAI.
