كذبة صدقها العسكر الجزائري وزرعها بين أوساط الشعب الجزائري حتى ظن القوم أنها الحقيقة المطلقة وبأنها قرآن منزل من عند الله.
إنها كذبة المليون ونصف المليون شهيد التي أطلقها جمال عبد الناصر في أول زيارة له إلى الجزائر بعد الانفصال عن فرنسا…كذبة وجد فيها الحكام الجدد الشماعة التي يتمسكون بها والمتنفس الذي يلصقون به جرائم فرنسا ولو من باب التقية وليس الحقيقة.
غير أن للتاريخ أحكامه وللشهود كلام غير الذي قيل…وهذا الرائد عز الدين يكشف زيف الإدعاء ويقول في شهاد موثقة “تم تغيير أسمائنا عند صعودنا للجبل…ولم نعد نعلم الأسماء الحقيقية للشهداء…وحكام الجزائر لا يعلمون حتى مكان قبور الشهداء فكيف يعلمون أعدادهم؟”
إنها شهادة صادمة لشاهد حي يعترف بأن الدولة الجزائرية تجهل مقابر الشهداء فكيف تزعم أنها تعلم أعدادهم…والسؤال الذي يفرض نفسه: هل يجرؤ وزير المجاهدين أن يعطي العدد الجقيقي للشهداء؟؟؟ موقع تمغربيت تحداهم من قبل ويتحداهم اليوم ولن يجيبوا ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا…