بعد الشائعات الأخيرة التي انتشرت حول علاقتها بالفنان أدعم نابلسي، ظهرت المشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي السورية، إنجي خوري كضيفة في برنامج "فوق 18" مع الإعلامية رابعة الزيات ونكرت الشائعات، مؤكدة أن هذه الأقاويل لا أساس لها من الصحة. وأوضحت إنجي أنها قالت ذلك تحت ضغط شديد من "عبادي الشيطان" وتهديد منهم وقد أجبروها على القول إنها أقامت علاقة مع أدهم النابلسي وحملت منه وذلك بعدما تعرضت للاختطاف في اسطنبول. وأكدت قائلة: "لم أقم بأي تواصل مع أدهم، ولا يوجد أي ارتباط بيننا. الأشخاص الذين قاموا بخطفي وتعريضي للتهديد هم من دفعوني لنشر تلك الشائعات بهدف الإيذاء، بسبب اختياره لحياة بعيدة عن الفن والتزامه دينياً". وفي شرح تفاصيل اختطافها، أوضحت إنجي أنها تم استدراجها وتخديرها عن طريق مشروب مسكَّن، مما أدى إلى فقدانها للوعي والذاكرة، واستدعاء شقيقها من ألمانيا لإدخالها المستشفى حيث بقيت لمدة شهر تقريباً. وعبرت إنجي عن سعادتها بالعودة إلى الحياة بعد مرحلة صعبة، مؤكدة أن ارتداء الحجاب كان قرارًا شخصيًا وتعبيرًا عن إرادتها ورضاها لله. أكدت رغبتها الشديدة في التخلُّص من وسائل التواصل الاجتماعي، معلنة أنها تقضي وقتها في الصلاة وقراءة القرآن. تأتي تصريحات إنجي خوري هذه بعد سلسلة من الادعاءات التي زعمت خلالها أنها حامل من أدهم نابلسي. وفي إطار هذه التفاصيل، نشرت إنجي منذ عدة أشهر صورًا لأدهم على حسابها في إنستقرام، مرفقة بتعليق يتعلق بحبها له وبالمسؤولية تجاه ابنهما محمد، مهددة بالانتحار والإجهاض إذا لم يستجب ويرجعهما إلى بيتهما. استمرت في نشر منشورات تهديدية قبل اختفائها عن وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشرت صورًا تكشف عن تعرضها للتعنيف من قبل مختطفيها، وفقًا لما زعمت.