رسخت دبي مكانتها كمركز رقمي وتقني عالمي بارز، فيما تحتل العاصمة القطرية الدوحة موقعاً ريادياً للتحول التكنولوجي. أجرت "بزنس نايم جينيريتور" Business Name Generatorبحثًا، شمل 28 مدينة في العالم، وأظهر أن دبي تحتل المرتبة الأولى عالمياً في الرواتب الممنوحة للعاملين في قطاع التسويق بمعدل 130 ألف دولار سنوياً، فيما احتلت الدوحة المرتبة الأولى عالمياً في الرواتب الممنوحة للعاملين في القطاع التكنولوجي بمعدل 155 ألف دولار سنوياً، فيما احتلت أبوظبي المرتبة الثالثة بمعدل 118 ألف دولار سنوياً. وذكر التقرير البحثي ان دبي رسخت مكانتها كمركز رقمي وتقني عالمي بارز، وهناك ثروة من الفرص لمحترفي التسويق لترك بصمتهم في الإمارة. وبالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى تنمية حياتهم المهنية في مجال التسويق، يمكن أن تكون دبي الموقع المثالي حيث تصل رواتب العاملين في قطاع التسويق إلى 130 ألف دولار سنوياً في المتوسط. وقد يكون أحد أسباب الرواتب المرتفعة بشكل لا يصدق في هذا القطاع هو محاولة جذب المواهب العالمية إلى المدينة للمساعدة في تحقيق هذا القطاع سريع النمو. أما أعلى راتب للعاملين في مجال التسويق في دبي فكان من نصيب مديري تسويق المنتجات، حيث يصل إلى 271 ألف دولار سنوياً في المتوسط. وحلت أبوظبي في المركز الثالث عالمياً حيث تصل رواتب العاملين في قطاع التسويق إلى 96 ألف دولار سنوياً في المتوسط. ومع احتساب تكلفة المعيشة في دبي البالغة حوالى 36 ألف دولار، يمكن للعاملين في مجال التسويق ادخار ما يصل إلى 94500 دولار سنوياً، وفي أبوظبي حيث تبلغ تكلفة المعيشة أكثر من 29 ألف دولار، يمكن للعاملين في مجال التسويق ادخار ما يصل إلى 66500 دولار سنوياً. ومن المتوقع أن تبلغ قيمة صناعة التسويق 1,45 تريليون دولار بحلول عام 2030. ومن العلاقات العامة إلى التسويق التقليدي، تعد الصناعة مثالية لأولئك الذين يتمتعون بمهارات إبداعية وتحليلية واتصالات قوية. رواتب القطاع التكنولوجي من خلال تحليل الرواتب السنوية لخمسة أدوار وظيفية في صناعة التكنولوجيا في 28 مدينة حول العالم، تأتي الدوحة في المقدمة باعتبارها الموقع الأعلى أجراً لرؤساء التكنولوجيا. وتحتل العاصمة القطرية الدوحة موقعاً ريادياً للتحول التكنولوجي، حيث تمتلك كل من “مايكروسوفت” و”أوراكل” و”امازون” مكاتب في المدينة المزدهرة. أما بالنسبة إلى الرواتب الممنوحة للعاملين في القطاع التكنولوجي فقد احتلت الدوحة المرتبة الأولى عالمياً بمعدل 155 ألف دولار سنوياً، فيما احتلت أبوظبي المرتبة الثالثة بمعدل 118 ألف دولار سنوياً. وكان أعلى راتب تم تحليله في الدراسة هو راتب عالم البيانات، حيث يكسب العاملون ما متوسطه 439 ألف دولار سنوياً. ومع احتساب تكلفة المعيشة في الدوحة البالغة 32 ألف دولار، يمكن للعاملين في القطاع التكنولوجي ادخار ما يصل إلى 123 ألف دولار سنوياً، وفي أبوظبي حيث تبلغ تكلفة المعيشة أكثر من 29 ألف دولار، يمكن للعاملين في القطاع التكنولوجي ادخار ما يصل إلى 88700 دولار سنوياً. وتقدر قيمة صناعة التكنولوجيا العالمية بنحو 5.2 تريليون دولار، لذلك ليس من المستغرب أن المدن في جميع أنحاء العالم على استعداد لدفع ثمن المواهب المناسبة.