مواقف الغنوشي و حركة النهضة إخوان تونس و جبهتهم المخزية من القضية الفلسطينية
أن يُعبّر الاتحاد الأوروبي وبرلمانه عن قلقهما من وضع الحريات في تونس إثر اعتقال راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة وقيادات سياسية أخرى فذلك أمر منتظر، وأن تتعاطف وزارة الخارجية الأمريكية أو بعض النوّاب الأمريكيين مع الغنوشي ومع رفاقه فهو أمر عادي
نتيجة موقفه الموالية للغرب و للصهيونية العالمية و الرجعية العربية ونذكر منها خاصة الموقف من القضية المركزية فلسطين
.
و نذكر متابعينا بما قاله الغنوشي في محاضرة أمام منظمة “الأيباك” الصهيونية بحضور أغلب القادة الأمريكان المتصهينين .. من أن ” النزاع الفلسطيني “الاسرائيلي” لا يعنينا لأنّه شأن خاص بين الفلسطينيين و”الإسرائيليين”.
و الرسالة إلى الرئيس التنفيذي في “إيباك” بواشنطن سنة2020 تبرّأ فيها من تصريحات الرئيس قيس سعيد المناهضة “لإسرائيل ” مؤكدا أنّه لن يسمح بوصفه رئيسا للبرلمان التونسي بتمرير أي قانون لتجريم التطبيع مُجدّدا تعهدات حركة “النهضة” في 2011 بالعاصمة الأمريكية في هذا الشأن والتي كرستها لاحقا عندما أصبحت لها الأغلبية في المجلس التأسيسي بالاعتراض على إدراج فصل في الدستور لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني
.