يحكي الشريط التلفزي عن قصة “التيبارية” التي تقرر قبل أربعين سنة وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة، الانسحاب من بيت الزوجية وترك المعاناة خلفها، فتحمل ابنها يوسف وتذهب بعيدا بدون وجهة، إلى أن تجد لها عملا بمدينة طنجة، حيث الكل يبحث عن بداية جديدة أو هروب يائس إلى المجهول.