يستلهم الفيلم من واقعة حقيقية وهي أحداث 16 ماي التي زعزعت مدينة الدار البيضاء والمغرب عامة، معتمدا على الرواية الرسمية للدولة، ليبدأ من معقل هؤلاء الإرهابييين المفترضين في الحي الصفيحي سيدي مومن في الدار البيضاء من طفولتهم إلى أن تولو عمل العمل الإرهابي هي قصة لأخوين حميد الأخ الأكبر الذي يتاجر في المخدرات وياسين الذي يسعى وراء قوت يومه في عمله كبائع للخضار لتنقلب حياتهم رأسا على عقب حينما يدخل حميد للسجن ليلتقي بمجموعة إرهابية متشددة فيندمج معها ليصبح بعد خروجه من السجن عضو في هذه المجموعة ويحاول ياسين الأخ الأصغر الدخول معه لكن دون جدوى لرفض حميد ذلك لكن وبإلحاح ياسين استطاع الاندماج والدخول في المجموعة ليبدأ تدريباته معها لتنفيذ العملية قبل أن يبدأ حميد بالشعور بالندم إزاء ذلك ومحاولته منع أخيه من هذا لكن دون جدوى فقد زرع فيه ذاك الفكر الإجرامي المتشدد، فيصل اليوم الموعود، ويقومون بآخر التعديلات يصلو إلى الفندق الهدف فيقف حميد أمام ياسين محاول تذكيره بأمه وبشاعة الفعل لكن دون جدوى وبعد أن هربو بعض المنفذين لكن ياسين متشبت بفكره هذا ليتم التفجير في نهاية الفيلم.