نساء الإسلام الغاضب على رأي الإرهابي راشد الغنوشي رئيس الإخوان بتونس ج2

2023-07-19 3

جبهة خلاص النهضة يريدون إعادة حكم الإرهاب لتونس من جديد


حدّث الغنوشي قال: «اللحم إذا نتنْ ما ليه كان إمّاليه ..»!؟


و يقصد بذلك الإرهابيين الذي يريدون العودة من بؤر التوتر

ولنجده حيثما حلّ ـ وهو يسبّح باسم قانون التوبة كمشروع جهنميّ يفتح طريقا جحيمية لعودة القتلة من بؤر التوتر (ابناؤه الذين يذكرونه بشبابه) ليختم سلسلة «استحماره» للتونسيين في مدينة القيروان أول أمس في لقاء بانصاره من اخوان الحركة حيث استحضر مأثورا شعبيا قديما مفاده : «اللحم اذا انتن ما ليه غير إماليه» وحين نترجم هذا القول الى الفصحى فانه يتحول كما يلي وبأكثر بلاغة : «اللحم اذا ما تعفن فان له اهله وناسه لاعادة رسكلته بحيث يصلح للأيام العجاف تلك الأيام الصعبة من ليالي ديجمبر العظي».

وبالفعل فإن في قول زعيم الاخوان حكمة وبلاغة لا تضاهي ـ وفي المنطوق معان ذئبية ليست من عفو الخاطر وليست كلاما على العواهن وانما هي من صميم تفكيره ومن صميم عبقريته الفذّة «فاللحم النتن» الذي يتحدث عنه الغنوشي «هو ابناؤه» وقد فاحت منهم الرائحة ممن تورطوا في جرائم ارهابية في سوريا او في العراق أو في ليبيا وقد اعدوا عدتهم وعتادهم للعودة الى «أوطانهم» بعدما لفظتهم البلدان والمطارات والحدود وعافتهم البشرية كما يعيف الطير «الجيف».
وبالتالي وقياسا على المأثور الشعبي القديم وكما قال الشيخ «ليس لهم غير إمّاليهم»

لاحتضانهم على نتونتهم» و«إماليهم» ـ بطبيعة الحال ـ هم الذين ينظّرون اليوم لعودتهم ولاعادة زرعهم في مفاصل المجتمع التونسي .. «إمّاليهم» هم هؤلاء الذين يسبحون صباحا مساء بقانون التوبة وهم الذين فتحوا لهم ابواب الخروج ويهيؤون لهم ـ الآن ـ ابواب الدخول .. هم الذين سفّروهم الى ليبيا ثم عبر «أنطاكيا» البوابة التركية المفتوحة على سوريا .. «إمّاليه» هم الذين صرّحوا على الملإ بانهم لو كانوا شبابا لالتحقوا «بالجهاديين» في سوريا
..
هؤلاء هم «إمّاليه» وبما انهم «لحوم نتنة» كما قال الغنوشي فانه وكما في الحكمة القديمة سيحفظون في «الخوابي المالحة» حتى لا يتعفنون فقد يحتاجهم الجماعة في ليلة من ليالي ديجمبر العظيم» فتتم رسكلتهم من جديد وبالتالي اعادة توزيعهم على المواقع «كلحم احتياطي» نعني «كجيش احتياطي» يستنفر مع أول

نقول ـ صراحة ـ وبلا تردد بان التونسيين المجتمعين تحت راية الجمهورية التونسية غير مستعدين للتعايش مع «اللحم النتن» الذي تحدث عنه الغنوشي (فهم ليسوا إمّاليه) ولن تكون أياديهم مفتوحة لاحتضان هذا «اللحم المتعفن» الذي عافته شعوب العالم وان تونس غير مؤهلة بشريا وماديا وأمنيا لاعادة تأهيل القتلة والارهابيين والاحاطة بهم نفسيا واجتماعيا وثقافيا ـ على رأي الغنوشي ـ وان ما يسمى بخطاب العودة و«التوبة» انّما هو خطاب يتستر على جرائم وفظاعات ارتكبت ضد الانسانية وعلى الغنوشي ان يكفّ عن استبلاه التونسيين وان يعدّل من خطابه الذي يتحدث عن «شباب مغرّر بهم» فهم قتلة وعليهم ان يدفعوا باهظا ثمن ما اقترفته اياديهم من جرائم في حق الانسانية ..!؟..

Free Traffic Exchange