أظهرت لقطات كاميرا مراقبة وصول مسلحين عبر قارب إلى ميناء إزميرالداس في شمال الإكوادور، قبل أن يفتحوا النار داخل الميناء. وقال وزير الداخلية خوان زاباتا للقناة التلفزيونية الرسمية إن الهجوم نفذه 30 شخصا مدججين بالسلاح ومرتبطين بعصابات الجريمة المنظمة، وأوضح زاباتا أن الهجوم الذي تسبب بمقتل تسعة أشخاص وقع لأن الصيادين فضلوا أن تتسلم منظمة إجرامية واحدة الأمن في الميناء، فما كان من منظمة أخرى منافسة إلا أن شنت الهجوم انتقاما.