في زوّارة القريبة من الحدود التونسية، يجاهر الأمازيغيون بلغتهم، كما حصل في مناطق أخرى عديدة في ليبيا منذ مقتل القذافي بعد الانتفاضة الشعبية العارمة ضده. خلال أربعة عقود من حكمه،كان الأمازيغ يتكلمون لغتهم في المنزل أو في الشارع، ولكن بشكل سري، ودائمًا بعيدًا عن آذان الشرطة أو المؤسسات الحكومية أو الإعلام.