قبل ثلاثة عشر عاما اندلعت في سوريا احتجاجات ضد نظام الأسد، ضمن ما عرف آنذاك بثورات الربيع العربي، سرعان ما تحولت إلى حرب دامية تدخلت فيها أطراف إقليمية ودولية. لكن، الآن بعد كل هذه السنوات، يبدو أن النظام يسعى إلى تطبيع العلاقات مع محيطه الإقليمي، مستغلا التعاطف الدولي بعد الزلزال المدمر.