نفت دراسةٌ حديثة الاعتقاد الشائع لدى ملايين الناس في العالم حول تعويض قلةِ النوم بعطلاتِ نهاية الأسبوع عبر النوم أكثر ولساعاتٍ طويلة، ووفق الباحثين فإن زيادة الحرمان من النوم تَعني زيادة وقت التعافي. ولطالما شكلت قلةُ النوم والمشكلات الصحية الناجمة عنه، موضع بحث وتحليل لدى الخبراء خاصة بعد جائحة كورونا التي أثرت بشكل كبير على نمط حياةِ الإنسان. وتختلف عدد ساعات النوم من شخص لآخر ومن طفل لكبير لكن الباحثين يتفقون، على أن النوم ليلًا بشكل مستمر لمدة تصل لتسع ساعات يُعد أمرًا صحيًا. ويرى الباحثون أن عادات النوم ومدتها، تغيرت منذ عقدين من الزمن، كما أنها تتأثر بالمنطقة وبطبيعة عمل الإنسان. ووفق دراسة أميركية، فإن تعويض ساعة من نقص النوم، قد يتطلب نوم أربع ليال من سبع إلى تسع ساعات في كل ليلة منها. ويرى خبراء طب النوم أن أفضل طريقة لتعويض قلة النوم هي الالتزام بجدول لموعد النوم والانتظام به. ترتبط قلة واضطرابات النوم بخطر الإصابة بمشكلات صحية على رأسها أمراض القلب والاضطرابات المناعية. وتعويض ساعات نقص النوم قد يكون صعبًا بالنسبة للأشخاص الذين يعملون بشكل يومي أو من يعانون أمراضًا مزمنة. ومن ناحيته، قال استشاري الطب الباطني وطب النوم في مركز هارلي ستريت الطبي، الدكتور هادي جرداق: - الشخص البالغ يحتاج من 7 إلى 9 ساعات نوم في اليوم. - هناك أشخاص يتمكنون من النوم أقل من ذلك، ولكن كلما تقدمنا في السن لا يمكننا تعويض ما فاتنا من راحة في أيام أخرى. - هؤلاء يتعرضون لمشاكل صحية سلبية مثل الضغط والسكري. - يجب تنظيم ساعات النوم بشكل جيد، والابتعاد عن المنبهات والارتباط بالأجهزة الإلكترونية. - استخدام الأدوية والمنومات لها آثار سلبية للغاية على المدى الطويل وقد تسبب الزهايمر.