للمرة الأولى في العاصمة السعودية الرياض، نظمت دار فان كليف أند آربلز معرضاً ضخماً لمجوهراتها الراقية تحت تحت عنوان "الزمن، الطبيعة، الحب" والذي أُقيم في المتحف الوطني السعودي، وعرضت فيه العلامة أكثر من 280 قطعة إبداعية من المجوهرات والساعات والتحف الثمينة التي تعود إلى بدايات دار فان كليف أند آربلز عام 1906. كما يُضاف إلى هذه القطع من مجموعة فان كليف أند آربلز ما يزيد على 90 من الوثائق المؤرشفة والرسومات وتصاميم جواش. ومن بين القطع المعروضة إبداعات مبهرة كانت تعود ملكيّتها إلى إليزابيث تايلور، وغرايس كيلي، ونازلي ملكة مصر، وفوزية أميرة مصر. زويا تلقت الدعوة لحضور حفل افتتاح المعرض في الرياض، حيث التقت أيضاً بنيكولا بوس الرئيس التنفيذي للعلامة وأجرت معه حواراً تحدث فيه عن سبب اختيار الرياض لإقامة هذا المعرض، كما تحدث عن أقسامه التي تتنوع بين ثلاث غرف رئيسية مخصصة لموضوعات الزمن والطبيعة والحب، وشدد على أن ما يهم فان كليف أند آربلز في هذه المرحلة يتجلى في استعراض المجوهرات على أنها فئة من الفن والفنون الزخرفية، فضلاً عن تقديمها وعرضها ضمن سياق ثقافي، فضلاً عن استقطاب الجيل الجديد من متذوقي المجوهرات الراقية من خلال تنظيم المزيد من الأنشطة عبر مدرسة المجوهرات التي تنظمها العلامة بانتظام، مشدداً في المقابل على تلتزم دائماً بمعايير الجودة العالية والحرفية الدقيقة في تصميم مجوهراتها، ولهذا لا يمكنها أن تسرّع وتيرة الإنتاج لديها بما يتماشى مع مستوى الطلب.