يقول يوسف إن أحد الجنود وخلال عملية اقتحام المنزل وجّه ضربة عنيفة بكعب بندقيته إلى صدر أمّه وقام بإدخالها عنوة إلى إحدى الغرف وأغلق خلفها الباب وتركها حبيسة فيما أخذت صرخات خوفها على أبنائها تبدد سكون تلك الليلة التي شهدت اعتقال الجنود ليوسف وشقيقه الأكبر وائل (16 عاماً) واقتيادهما إلى خارج المخيم.