يتناول الفيلم الوحدة الوطنية تحديداً العلاقة بين المسلم والمسيحي من خلال رجل دين مسيحي «بولس» يحارب المتطرفين المسيحيين. حيث يبتكر الفيلم أنه يهدد بالقتل، يهرب ويمنحه الأمن اسماً آخر «حسن العطار».
ومن ناحية أخرى يأتي عمر الشريف ليأخذ عزاء أخيه الذي كان ينتمي إلي جماعة إسلامية متطرفة، فيأتي إليه في العزاء أعضاء هذه الجماعة ويخبرونه أن أخيه أوصى قبل مماته أن يتولى هو إمارة الجماعة.
يرفض ويتعرض للاغتيال، فيهربه الأمن أيضا مانحينه اسماً مسيحيا «مرقص عبد الشهيد». يلتقي حسن ومرقص في رحلة هروبهما وتتكون صداقة بينهما. وقد نجح الفيلم في تناول العلاقة المسيحية المسلمة في مصر.