بريطانيا تفتح أول مطار للسيارات الطائرة في العالم

2022-10-10 8

افتتحت المملكة المتحدة موقف "أير وان" في كوفنتري، كأول مركز للطائرات بدون طيار والطائرات الكهربائية للإقلاع والهبوط الرأسي بالمملكة. وتقدر مساحة المبنى الدائري بحوالي نصف مساحة ملعب كرة القدم، وهو جاهز لاستقبال وإقلاع سيارات الأجرة الجوية وكذلك الطائرات من دون طيار. وقال ريكي ساند، مؤسس شركة "أير وان" ورئيسها التنفيذي: "إن المنشأة تبشر بعصر جديد من النقل الحضري منخفض الانبعاثات والازدحام". لكن الاستخدام التجاري النشط للمطار يبعد سنوات، ففي البداية ستستخدمه طائرات الشرطة وطائرات التوصيل من دون طيار. وقال وزير الطيران، روبرت كورتس: "إن افتتاح إير وان، بتمويل جزئي من الحكومة سيحدث ثورة في طريقة سفر الأشخاص والنقل عبر البلاد". واعتبر أن هذه الخطوة تضع بريطانيا في طليعة الدول التي تعتمد النقل النظيف وتجلب الاستثمارات وفرص العمل في المجالات الصديقة للبيئة. ويمكن للأشخاص من كوفنتري وخارجها التسجيل للحصول على تذاكر لزيارة المطار. لكن سائقي السيارات في كوفنتري سيستعيدون موقف سياراتهم في نهاية الصيف. وتقول الشركة: "ستقوم أوربان إير بورت بإنشاء "إير وان" في مواقع أخرى في المملكة المتحدة ودوليًا لإجراء مجموعة متنوعة من العروض التوضيحية في بيئات وإعدادات مختلفة، مما يضع المعيار العالمي للبنية التحتية الأرضية". وعلى الصعيد العالمي، يتم التخطيط لبناء 200 مطار إضافي في ويست ميدلاندز ولندن، وكذلك في أستراليا وكوريا الجنوبية وفرنسا وألمانيا والدول الإسكندنافية وجنوب شرق آسيا ولوس أنجلوس في الولايات المتحدة. ويتوقع خبراء الأرصاد أن تصل قيمة سوق "النقل الجوي المتقدم" إلى تريليون دولار في غضون العقدين المقبلين. وكان مطار كوفنتري الحالي، الواقع على المشارف الجنوبية الشرقية للمدينة، قاعدة لرحلات الركاب الدولية من عام 2004 وحتى عام 2008. ولكنه الآن مجرد مطار عام للطيران. وبدأت وكالة ناسا باختبار "سيارة أجرة طائرة" مستقبلية قد تنقل البضائع والركاب قريبًا في المدن المزدحمة، مما يساعد على تخفيف الاختناقات المرورية المزعجة. وطائرة الإقلاع والهبوط العمودية كهربائية بالكامل، وصممتها شركة Joby Aviation في كاليفورنيا. كما استطاعت "شركة كلاين فيجن" الحصول على صلاحية طيران من قبل هيئة النقل السلوفاكية لسياراتها الطائرة، وذلك بعد تنفيذ 70 ساعة من الرحلات التجريبية و200 تجربة إقلاع وهبوط. وتضم السيارة الطائرة أجنحة ومحركًا بقوة 160 حصانًا مع مروحة ثابتة ومظلة بالستية، لا تحتاج لأي مهارات أو خبرات في الطيران، كما تقوم بإجراءات الصعود والهبوط بشكل تلقائي من دون تدخل السائق. ومؤخرًا، حلقت السيارة الطائرة بين مدينتين، فيما يأمل مطوروها بأن تكون متاحة للاستخدام التجاري خلال السنة المقبلة. وأكد رئيس جمعية الطيارين الخاصين في لبنان، مازن السماك، أنه يرى الاختراع الجديد بمثابة "طائرة تسير" وليس طائرة سيارة، على اعتبار أن كل قواعد الطيران تنطبق على تلك المركبة، التي تقلع من مدرج وتحلّق في الأجواء ثم تهبط، فيما الفرق الوحيد هو أنها قادرة على طي جناحيها، وأضاف السماك: إن المركبة بحسب رأيه أقرب إلى طائرات التدريب. واعتبر أن ما تحتاجه المركبة لكي تصبح وسيلة نقل معتمدة، هو الحصول على إذن من السلطات الخاصة بتنظيم الطيران، لأن قطاع الطيران لا يحتمل الفوضى ويعد

Free Traffic Exchange