بعد نحو أربعة أشهر على بدء تساقط الأمطار الموسمية التي تسبّبت بأسوأ فيضانات في تاريخ باكستان، تحولت المياه الراكدة إلى بؤرة أوبئة تنتشر فيها الملاريا والكوليرا وحمى الضنك. وتحذر الأمم المتحدة من "موجة ثانية" من الوفيات قد تسببها الأمراض المنقولة عبر المياه، أو سوء التغذية. ولقي نحو 1700 شخص حتفهم منذ حزيران/يونيو بسبب الفيضانات، ولا يشمل هذا الرقم ضحايا الأمراض.