كشفت إحدى الصحف عن المرأة الحقيقية التي قد تكون السبب الرئيسي لانفصال نجم دفاع نادي برشلونة الإسباني، جيرارد بيكيه والنجمة الكولومبية شاكيرا. ومن المحتمل أن المرأة التي كان لاعب كرة القدم على علاقة بها منذ أسابيع، هي شابة تعمل كنادلة، وكانت صديقة لزميله لاعب وسط برشلونة، ريكوي بويج (23 عاما)، وأن العلاقة بينهما "كانت أكثر من رومانسية". وقيل أن بيكيه قابل هذه الشابة في ملهى ليلي في برشلونة، وإنها كانت تقيم في كتالونيا، في نفس المنطقة التي يقيم بها اللاعب. وكشف تقرير صحفي أيضًا أن المرأة المعنية "في العشرينات من عمرها وشقراء وهي تدرس وتعمل كمضيفة فعاليات". وأعلن كل من بيكيه، وشاكيرا، في الرابع من الشهر الجاري، انفصالهما رسميًا بعد علاقة لأكثر من عقد أثمرت طفلين. وقال الثنائي في بيان مشترك "يؤسفنا تأكيد انفصالنا، نطلب احترام الخصوصية لخير أطفالنا الذين هم على رأس أولوياتنا"، وذلك بعد أيام من تكهنات بشأن توتر العلاقة بينهما. وشاكيرا (45 عامًا)، كانت تواعد لاعب الكرة، البالغ 35 عامًا، منذ 11 عامًا. ويدافع بيكيه (35 عاماً) عن ألوان برشلونة منذ العام 2008 وأحرز في صفوفه لقب الدوري المحلي ثماني مرات ودوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، كما توّج مع بلاده بلقبي كأس العالم عام 2010 وكأس أوروبا في 2012. وقالت إحدى الصحف إن الانفصال بين اللاعب والمغنية يسير في إطار ودي، وأن فرقهما القانونية يتفاوضان عن كل طرف بحثًا عن اتفاقية مرضية لكليهما. وتشير إلى أن المشكلة بين الاثنين، هي حضانة أطفالهما، حيث تريد شاكيرا الانتقال إلى بلد آخر ومغادرة إسبانيا، وبدء حياة جديدة.