تبدو الحرب بالنسبة لهؤلاء المقاتلين الشيشان شخصية، فعلى الجانب الآخر من الجبهة يقاتل أبناء جلدتهم إلى جانب روسيا، ينظر إليهم فتحي الذي ترك الدنمارك وجاء إلى خيرسون كـ"خونة"، ويقول إنه سافر إلى أوكرانيا على أمل أن تكون الحرب بداية النهاية لنظام بوتين.