منذ بداية أبريل/نيسان الماضي أعلنت هدنة بين الحوثيين والقوات الموالية للنظام لكن هذه الهدنة لم تمنع الألغام من حصد أرواح المدنيين. الحوثيون استخدموا هذه الألغام خصوصا في مناطق ساحلية كالحديدة وتعز. ناشطون ومنظمات غير حقوقية يمنية يسعون اليوم إلى تحييدِ هذه الأسلحة الفتاكة على الرغم من مخاطرها الكبيرة. مراقبنا فارس الحميري هو مدير المرصد اليمني للألغام يُشرف من هولندا على مجموعة من المتطوعين في اليمن، يقومون بالكشف والتبليغ عن الألغام التي تتناثر هنا وهناك في بلادهم.