العالم في مواجهة الطقس والطاقة والحاجة والفاقة في اختبار عسير لمن فعلت يداه.
فحرب نفوذ ومصالح بين روسيا وأوكرانيا، سدت الافق وسدت معها انابيب الغاز الموصولة بالجسد الأوروبي، فتداعى لها سائر الحسد بالسهر
والحمى.
أميركا وأوروبا تضغط بالعقوبات وموسكو تغلق البلف لتحرمهم الحركة والحياة.
الشتاء يستعد للقدوم والبرد يجتاح الدفء والسكون فماذا تفعل أوروبا في ظل نفط شحيح وغاز معدوم.
هل ستمضي في خطة تقشف ولا مانع من قليل من البرد لتخفيض فاتورة الغاز؟
أم ستعمد لاستحداث بدائل جديدة وهذه تحتاج لفصول وفصول.
فماذا عن زمهرير شتاء على وشك الوصول؟
الساحة روسيا وأوكرانيا والأثر يمتد لكل الدنيا في حرب نهايتها مجهولة وتبقى واحدة من الأسرار والألغاز، السلاح مقاطعة وحبوب نفط وغاز.