في الرابع من آب/أغسطس 2020، وعلى غرار آلاف العائلات اللبنانية، انقلبت حياة بول وترايسي نجار رأساً على عقب. أطاح عصف الانفجار بمنزلهما المواجه للمرفأ وأودى بحياة طفلتهما الوحيدة ذات السنوات الثلاث، إحدى أصغر ضحايا الكارثة، ليبدآ بعدها رحلة شاقة للمطالبة بالعدالة في بلد تسود فيه ثقافة الإفلات من العقاب منذ عقود.