يستعد محمد عبدالله فريدي، وهو مساعد أشعة في مستشفى راشد منذ 42 عاماً، لتوديع مستشفى راشد والتقاعد قريباً. ولأن رجلاً مثله يحمل ذكريات نادرة تعود لـ 42 عاماً في المستشـفى، أرادت دبي بوست توثيق مسيرته المهنية والإنسانية في هذا الفيديو.
في حديثه عن صورة المستشفى المحفورة في ذهنه، تحدّث فريدي عن التطور والتوسعة الكبيرة التي عاصرها في مستشفى راشد. ويذكر فريدي أن لكل مسؤولي المستشفى دور في عملية تطور مرافقه، إلا أن الدور الأكبر بحسب فريدي كان لـ د. شوقي خوري، و د. يونس كاظم و د. فهد باصليب المدير التنفيذي الحالي لمستشفى راشد.
تُلهم هذه النماذج المخلصة في عملها "فريدي" وهو ما يجعله يقدّم نصائح يومية لطلاب الطب والأطباء الجدد يحثهم فيها على العمل بجد وإخلاص. ولأنه هو أيضاً نموذج مميز في تأدية مهامه، حظي "فريدي" بتكريم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 2012 كموظف مميز! وهي الذكرى التي تثير عاطفته وفخره وترفع إيمانه بأن العمل الجاد لا يذهب سُدى، وأنه دائماً ما يكرّم ويثمن.
ورغم كثرة الذكريات الجميلة في المستشفى، إلا أن قلب “فريدي” يعتصر حزناً على خبر تلقّاه يوم 31 أكتوبر 2015، وهو خبر وفاة د. أمينة بالهول مديرة الشؤون الطبية المساندة في مستشفى راشد سابقاً. قصة يرويها لنا بتأثر كبير عن شخصية مميزة فارقت روحها دنيانا ولم تفارق ذاكرة "فريدي" ودعاءه.
مقابلة مليئة بالمشاعر والذكريات مع "محمد عبدالله فريدي" الموظف المميز في مستشفى راشد بهيئة الصحة بدبي.. شاهدها في هذا الفيديو.
