أفادت هيئة الصحة في دبي أن هناك أعراض مختلفة يمكن من خلالها التميز بين نوعي جدري القردة والجدري المائي. وأكدت الهيئة فإن المصاب بجدري القردة معرض للإصابة بالحمى قبل ظهور الطفح الجلدي بيومين إلى ثلاثة أيام، في حين يتعرض لها المصاب بالجدري المائي بيوم أو اثنين فقط. وفيما يتعلق بظهور الطفح الجلدي فإنه في حالة الإصابة بجدري القردة يبدأ على الوجه والأطراف، ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك راحة اليدين، وأخمص القدمين، والأغشية المخاطية للفم، والملتحمة، والقرنية في العين، فيما يشعر المصاب بالجدري المائي بحكة وطفح جلدي يبدأ عادة على فروة الرأس والوجه، ثم ينتشر تدريجيًاً إلى الجسد، والأطراف بما في ذلك داخل الفم أو الجفون. ويتركز الطفح الجلدي في حالة الإصابة بجدري القردة في الوجه والأطراف، فيما يتمركز في حالة الإصابة بالجدري المائي في الجسد. وتابعت الهيئة "المصاب بجدري القردة يصاب بتضخم في الغدد الليمفاوية، فيما لا يتعرض المصاب بالجدري المائي لهذا العرض، وتتراوح فترة حضانة جدري القردة ما بين 5 إلى 21 يومًاً، في تتراوح في حالة الجدري المائي ما بين 10 إلى 21 يومًاً". وتصل فترة المرض في حالة جدري القردة إلى فترة تتراوح بين أسبوعين وحتى ثلاثة أسابيع، فيما تصل في حالة الإصابة بالجدري المائي إلى فترة تتراوح بين 4 وحتى 7 أيام. وينتقل فيروس جدري القردة من حيوان مصاب إلى إنسان أو إنسان مصاب إلى أخر، فيما ينتقل الجدري المائي فقط من شخص مصاب لآخر، وتعتبر العدوى في الحالة الأولى محدودة الانتشار، فيما يعتبر الجدري المائي شديد العدوى بين الأشخاص.