تغيبت الملكة إليزابيث الثانية بصورة لافتة عن افتتاح الدورة البرلمانية هذا العام، وتولى نجلها الأمير تشالز دوق ويلز قراءة "خطاب العرش" بالقرب من مقعد الملكة الشاغر. حدث علقت عليه الصحف البريطانية بأنه "تاريخي". فهل ذلك تمهيد لانتقال ملكي تدريجي؟ وما هي التداعيات على البيت الملكية وعلى استقرار المملكة المتحدة المنقسمة على نفسها أكثر من أي وقت مضى في تاريخها الطويل؟
وقفة مع الحدث، اليوم مع رامتان عوايطية.