سجل المؤشر الرئيسي للسوق السعودي أول تراجع يومي في 4 جلسات مع ضغوط بيعية وعمليات جني أرباح في وقت خالفت فيه أسهم شركات السياحة
المسار الهابط للسوق بعد عودة حركة السفر.
وأنهى المؤشر الرئيسي للسوق التعاملات منخفضا بنحو نصف نقطة مئوية عند مستويات 10372.5 نقطة مع تراجع الأسهم القيادية بقطاع البنوك إذ
انخفضت أسهم الراجحي وبنك الرياض والأهلي السعودي بنسب تتراوح ما بين نصف النقطة المئوية و1%.
وفي تلك الأثناء، سجلت مستويات السيولة بالسوق نحو 7.2 مليار ريال وهو أضعف مستوى مسجل منذ العودة من عطلة عيد الفطر.
وعلى النقيض، سجلت أسهم شركات السياحة ارتفاعات شبه جماعية مع عودة حركة السفر، إذ ارتفعت سهم شركة دور الضيافة قرب أعلى مستوياته منذ
2015، فيما ارتفعت أيضا أسهم لحكير للسياحة والمشروعات السياحية بنسب تترواح ما بين 1-2%. وتراجع سهم سيرا القابضة بنحو نصف النقطة
المئوية.