نظّمت القوى السياسية المناهضة لتوجهات الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الأحد تحركا احتجاجيا بالعاصمة تونس داعية إلى استمرار عمل البرلمان وعزل سعيد.
وشهدت الاحتجاجات التي شارك فيها مواطنون ونشطاء سياسيون في مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" مناوشات بين أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد وأنصار حركة "النهضة" الإسلامية، بينما تولت الوحدات الأمنية تطويق مكان الاحتجاج لمنع أي انحرافات من جانب المحتجين.
ومنذ ساعات الصباح الأولى اليوم شهد شارع الحبيب بورقيبة، الشارع الرئيسي بالعاصمة تونس تعزيزات أمنية مكثفة وغلق بعض المنافذ المؤدية إليه قبيل انطلاق الوقفة الاحتجاجية المعارضة لرئيس الجمهورية دعت إليها حركة النهضة ومبادرة "مواطنون ضد الانقلاب ".
وأكّدت مبادرة "مواطنون ضدّ الانقلاب" وجود تضييقات أمنية وصفتها بالكبيرة على الطرقات المؤدية إلى العاصمة قالت إنها تطال المواطنين القادمين للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية.
وقال الناشط السياسي ومنسق حملة "مواطنون ضدّ الانقلاب" جوهر بن مبارك، في تصريحات لوسائل الإعلام خلال التحرك الاحتجاجي، إنه يجري الإعداد لمبادرة سياسية وطنية، بمشاركة عديد الشخصيات السياسية والنواب بالبرلمان المنحل، وذلك من أجل تشكيل جبهة سياسية موحدة قادرة على إيقاف ما سماه "الزحف الانقلابي" في إشارة إلى القرارات التي يتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد.