على غرار آلاف العائلات النازحة في شمال سوريا، تتحدث مريم عن ظروف معيشية صعبة قاستها في المخيم العشوائي الذي يفتقد للخدمات الأساسية عند أطراف بلدة بزاعة، وقد قطنت فيه منذ نزوحها من ريف حلب الغربي مع أطفالها إضافة إلى والدها وشقيقها اللذين يعانيان من شلل يعيق قدرتهما على العمل. واعتادت العائلة العيش على مساعدات توفّرها لهم جمعيات محلية أو أفراد.