كيف ترى ذلك العداء بين أردوغان والحكومة المصرية؟ لماذا يفعل أردوغان ذلك؟ لماذا يتصرف بهذا الشكل؟
إن الغاية من وراء ذلك هي الهدف الطبيعي لأردوغان
لقد حدث هناك تطور داخل المجموعات الجهادية والتنظيمات السياسية التي تحدثت عنها من قبل
وتوجد لدينا جميعاً تلك المشكلة على مستوى العالم
توجد مشكلة لدينا جميعاً تسمى «الإسلام الراديكالي أو المتطرف»
ليست هناك ميزة على الإطلاق لـ«الإسلام الراديكالي أو المتطرف»
فإذا نظرنا من الوجهة السياسية، نجد هناك كتلة إسلامية تتبع «الراديكالية»
هذه الكتلة الإسلامية الراديكالية وصلت الآن إلى أوج علاقاتها مع أردوغان
عندما نأتي إلى مصر، فهناك واقع يسمى «الإخوان المسلمين»
وهؤلاء «الإخوان المسلمون» توجد لهم نشاطاتهم في كل دول الشرق الأوسط ودول الخليج
وتلك النشاطات بدأت منذ العشرينيات من القرن الماضي، هي ليست جديدة
وعلى الرغم من أن نشاطات «الإخوان المسلمين» منذ نشأتهم كانت في المجال السياسي
إلا أن تلك النشاطات أصبحت تتسم بـ«الراديكالية والتطرف» أو هكذا جرى تحويلها.. لا يهم، المهم أنها صارت كذلك
إن تلك الكتلة مالت إلى التطرف والراديكالية بعد أن أصبحت بلا قائد وفقدت قادتها الذين شكلوا فكرها حتى تغيرت فلسفتها أيضاً
لقد بدأ أردوغان في دعم تلك المجموعات التي مالت إلى التطرف والراديكالية في مصر
لقد بدأ في التدخل في شؤون مصر الداخلية
فبينما كانت هناك «إدارة مرسي»، أراد أردوغان منها أن تسير فقط وفق الأسس الإسلامية والخطوط والمبادئ التي رسمها «الإخوان المسلمون»
كما أراد تهميش المجموعات الأخرى من المسيحيين والعلمانيين وكل المجموعات الأخرى
لقد دعم أردوغان الإخواني «مرسي»، وكان يريد الحصول على نتيجة ذلك الدعم
وفي الوقت الذي فعل فيه كل ذلك، تظهر أمامنا حقيقة
هي أنه عندما وصل الرئيس السيسي إلى رئاسة مصر، أصبح أردوغان هو الداعم الوحيد لكل تلك المجموعات التي «بلا قائد»، التي استمرت رغبة في مواصلة نشاطاتها
أردوغان في الحقيقة يستغلهم. يستخدمهم في تركيا، وكذلك يستخدمهم في العراق وسوريا وليبيا
أردوغان هو الرجل الذي يزود بالسلاح والمعدات كل تلك المجموعات التي ارتدت عباءة «الراديكالية والتطرف»
هو من يحركهم، وهو من يستخدمهم جميعًا
تابعوا قناتنا علي اليوتيوب من هنا .. https://goo.gl/uokaeU
تابعونا علي الفيس بوك من هنا .. https://goo.gl/WQTgqJ
تابعونا علي تويتر من هنا.. https://goo.gl/9v4D4X
#تركيا_الآن #اردوغان #الحقيقة