عادت الناشطة السعودية فايزة المطيري لخلق حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد بثها لفيديو زواجها من داخل أحد الكنائس في كندا، معلقة عليه "زفاف فايزة وجو.." وكانت قد أعلنت قبل شهرين عن زواجها بنشر صورتين ظهرت في إحداها بفستان زفاف نسقته مع تاج على الرأس مع صليب. زواج فايزة المقيمة في كندا كان حديث رواد مواقع التواصل الذين انتقدوها بشدة بسبب زواجها، فيما تلقت تهاني وتبريكات من آخرين الذين تمنوا لها حياة سعيدة.
في بداية العام 2020، نشرت تغريدة علي تويتر ضمت صورتين لها، إحداهما قديمة وهي ترتدي فيها الحجاب، عندما كانت تعيش في السعودية، أما الصورة الثانية فكانت حديثة لها ظهرت فيها من دون حجاب، مرتدية قلادة تحمل شعار ديني "الصليب".
وتعتبر فايزة المطيري نفسها ناشطة سعودية في مجال حقوق المرأة وحقوق الإنسان، وكانت تطالب برفع الولاية عن المرأة السعودية، غادرت المملكة السعودية لتقيم في كندا، وثار الجدل حولها لتحولها من الديانة الإسلامية للمسيحية، وأعلنت الناشطة خلال تعليقها عن خروجها من الإسلام واعتناقها المسيحية قائلة: "الحرية هي ان تقول لا لما لا تريد ،كنت امرأة مسلمة حزينة خائفة وأنا اليوم امرأة مسيحية قوية محبة مطمئنة تنمو في نعمة الرب" مشيرة إلى أنها ليس عندها مشكلة مع المسلمين إنما مشكلتها مع الإسلام.
