انتشر في الفترة الأخيرة خبراً عن طلاق الإعلامية فاديا الطويل من زوجها السوري برآء شاكر إلا ان هذا الخبر تم نفيه أكثر من مرة، لكن مجلة ليالينا نقلت عن مصادر خاصة أن الخبر مؤكد وأن إجراءات الطلاق قد تمت فعلاً.
وقد جاء هذا القرار بناءً على رغبة فاديا الطويل، بسبب عدم اتفاق الطرفين حول الكثير من التفاصيل الحياتية. وأكدت مصادر المجلة أن فاديا الطويل تعتزم إكمال مسيرتها المهنية بكل حماس ومن المتوقع أن تعود إلى الشاشة ببرنامج جديد قريباً.
دام زواج فاديا وبراء، وهو زواجها الثاني، ست سنوات من دون أن يثمر أولاد ، انتقلت الطويل إلى منزل جديد غير بيتها الزوجي قبل 4 أشهر وهو ما يشير إلى فترة انفصالها.
أصدقاء مقربين لها تناقلوا مقولة شهيرة ترددها هذه الأيام وهي: "الحب أفعال وليس أقوال" معيدين ذلك إلى فترة عدم التفاهم التي عمت علاقتها بزوجها السابق.
يُذكر أن الخبر قد جاء بعد إعلان الفنانة أصالة انفصالها عن زوجها طارق العريان مطلع العام الحالي.
وكانت فاديا الطويل، حاربت مرض السرطان 4 مرات منذ 18 عاماً تقريباً وعاشت مراحل صعبة جدّاً، لكنّها لم تفقد الأمل ولم تدع المرض ومعاناته يغلبانها. ففي سن ال 32 اكتشفت اصابتها بسرطان الثدي، وتقول الإعلامية الأردنية، أن إصابتها بسرطان الثدي لم تكن بصعوبة المرة الثانية، حيث هاجمها في العظم، وذلك بعد أن اعتقدت أنها شفيت نهائياً من هذا المرض وبلا رجعة ليعود ويصيبها في اجزاء أخرى من جسمها.