يواجه القصر الملكي البريطاني حالياً ازمة كبيرة بعدما أعلن الأمير هاري وزوجته الممثلة الأميركية ميغان ماركل "اعتزال الحياة الملكية" في بريطانيا ليصير الثنائي مستقل ماليا.
وأشارت التقارير العالمية إلى أن سبب ذلك هو نتيجة التوتر الذي عاشه القصر منذ زواج الأمير هاري من ميغان.
واعلن دوقا ساسكي اعتزالهما عبر بيان زسمي صدر عنهما، لفتا فيه إلى انهما ينويان العيش بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، وان العام الحالي سيكون نقلة نوعية لحياة جديدة.
وذكرت تقارير صحفية أن العلاقة بين الاثنين، تسببت في شرخ بالعلاقة بين الأمير هاري أوخيه الأكبر الأمير وليام.
وتوترت هذه العلاقة تحديدا في فترة عيد الميلاد، بعدما قرر الأمير الاحتفال بعيدا عن العائلة المالكة والسفر إلى كندا لمدة 6 أسابيع.
ميغان خالفت العديد من القواعد الملكية منذ بداية زواجها، ومن الواضح إن الحياة الملكية لم تكن تناسبها.
والمخالفات بدأت منذ يوم زفافها، حيث كان من المفترض إن يصمم فستانها مصممو ازياء بريطانيون ومن دار أزياء بريطانية، ولكن ميغان خالفت هالقاعدة باختيارها دار أزياء فرنسي لتصميم فستانها
كعكة الزفاف خالفت أيضا قواعد الزفاف الملكي، إذ جرت العادة أن تكون الكعكة من طبقات الفواكه، لكن العريسين اختارا كعكة من الاسفنج بطعم الليمون.
ووفقا للبروتوكول الملكي البريطاني ممنوع ارتداء أي سيدة من سيدات العائلة المالكة ملابس تكشف عن كتفيها أو ساقيها، إلا أن ميغان خالفت هالقاعدة وأطلت في أكثر من مناسبة بفستان مثير للجدل.
القواعد الملكية البريطانية تحرص على ان تكون علاقة أفراد العائلة مع المواطنين علاقة رسمية، وممنوع احتضان الأطفال، إلا أن ماركل كسرت القاعدة ايضاً عندما كانت بزيارة ملكية إلى إحدى المدارس واحتضنت إحدى التلميذات الصغيرات.
وخلال حضورها حفل استقبال القادة الشباب، أثارت ماركل الكثير من الجدل، بعد ما ظهرت وهي جالسة تضع رجلاً فوق اخرى. الأمر الذي يعتبر أيضا مخالفاً للقواعد الملكية خصوصا ان للعائلة المالكة طريقة محددة وواضحة في الجلوس خلال اللقاءات العلنية.