في خطوة اعتبرها البعض رد اعتبار، شنّت الإعلامية الأردنية، علا الفارس، هجوما عنيفا على إدارة قناة "إم بي سي"، التي عملت لصالحها عدة سنوات.
الهجوم جاء على تويتر، فقد اعادت الفارس في حسابها عبر "تويتر"، نشر فيديو للإعلامية السعودية سارة عبد العزيز، التي تركت القناة مؤخرا، تقول فيه الأخيرة إنها لن تعود إلى "إم بي سي"، إلا في حال تم تعيين رئيس مجلس إدارة سعودي، في اشارة إلى عدم رضاها عن الادارة الحالية وتحديداً مدير القناة، اللبناني علي جابر.
وتابعت سارة عبد العزيز التي قدمت إلى "إم بي سي" كخليفة لعلا الفارس: "شدو حيلكم، وخلوا الإدارة سعودية".
بدورها، تضامنت الفارس مع عبد العزيز، مهاجمة إدارة "إم بي سي"، وغردت: "وشهد شاهدٌ من أهلها، وماذا عن سعود الدوسري الذي قتله الاكتئاب بعد التهميش والمعاملة القذرة، محمد الشهري، لجين عمران، وغيرهم فهم كُثرُ أعطوهم الأمان".
وتابعت: "اسمعوا، ألا تقولون أنكم أهل الحق، فانتصروا له على الأقل لأبنائكم.. وين حسابات دعاة الوطنية عنه، ولا تخافوا ما يعطيكم مساحة ظهور".
وتعود مشكلة علا مع ام بي سي عندما اعلنت المجموعة توقيفها عن العمل بسبب تغريدة كتبتها حول قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن إعلان القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرها كثيرون مسيئة للمملكة العربية السعودية.
وكانت الفارس قد غردت، أن "ترامب لم يختر توقيت إعلان القدس عاصمة لإسرائيل عبثاً... الليلة ندين وغدا نغني هلا بالخميس!".
وتصدَّر وسم "#علاالفارستسيي_للسعودية" قائمة الأكثر تداولاً على موقع "تويتر" في المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، واتهمها مغردون بحذف تغريدة سابقة احتوت عبارة "فبعد زيارته لنا"، في إشارة إلى زيارة ترامب إلى المملكة، ما دفع الفارس إلى الرد على إحدى هذه التغريدات مستنكرة "تحوير" كلامها.
بعد كل هذا الاخذ والرد أعلنت الفارس انتهاء علاقتها بمجموعة قنوات "إم بي سي" في شباط/ فبراير الماضي، بعد تحريض واسع ضدها في "تويتر"، لتنتقل إلى قناة "الجزيرة" كمقدمة أخبار.