ما مصير أموال المودعين الخليجيين في المصارف اللبنانية ؟ أرقام خيالية رهينة الوضع الامني

2021-08-18 1

تاريخيا سعى القائمون على #القطاع_المصرفي في #لبنان لعزل علاقاتهم بالمودع الخليجي عن أي تجاذبات سياسية أو مشكلات أمنية تحدث في البلاد
وذهبوا إلى أبعد من ذلك، إلى حد تكرار عبارة الوديعة هي من حق من أودعها وله الحق بالحصول عليها كيفما شاء وساعة ما شاء، وهي محصنة وبمأمن عن كل المخاطر التي تحصل في #لبنان أو في دول الجوار.

فأدوات اللعب على الكلام نجحت بجذب غالبية #المودعين، حيث قامت المصارف بحجز أموالهم، وبات مصير أكثر من 102 مليار دولار من الودائع، التي وظفت لدى مصرف لبنان، من قبل #المصارف التجارية مجهولا، إلا أن هناك منهم أصحاب الحظ الذين تمكنوا من إخراج أموالهم من لبنان قبل تفاقم الأزمة المصرفية في عام 2019.

Free Traffic Exchange