تقول صديقتي أن زوجها المأسوف على مأذونه، من النوع “القَماص” يكور تكشيرته فجأه بوجهها، ويتركها بالأيام تحل لغز زعله منها!.
الفلاش باك الذي تعيد معه شريط تفاصيل الأحداث التي تسبق “قلب بوزه”، يخلو كالعاده من إشارات مؤكده تحسم توقاعاتها.
تقسم أنها سألته ثلاث مرات: “مالك يا صلاح زعلان من حاجه يا حبيبي؟”
فيقول لها بلهجه مُقتضبه كأنها خرجت من فم إنسان آلي: لأ مفيش!.
فكرة وجود رجل يرفع شعار “لو مهتم كنت عرفت لوحدك” الذي ترفعه النساء عادة، بدت غريبة؛ نصحتها باقتحامه والضغط عليه لاستخلاص المعلومه: “ادخلي يا بت نطي علي صدره قفزه حره، وهو نايم وقوليله اصحي هتعترف ولا أفطسك”.
جرى التحقيق بشكله المعتاد كما اتفقنا، أخبرها أنه سمعها تقول: “نورهالي يارب” فشعر أنها تلومه لكون لمبة المطبخ محروقه من سنه تقريباً، وأنها تكتفي بضوء الكشاف والشمعه وشباكه الصغير المُطل على المنور!.
سألته: طيب ما أنا سألتك ثلاث مرات قبل كده.. مالك وقلت مفيش.
قال أنها سألته مره في المطبخ ومره في الصاله ومره في التليفون وكلها أماكن غير مناسبه للعتاب والسؤال، المكان الوحيد المناسب هو أوضة النوم.
#صالحني_في_أوضة_النوم
#يخانقني_في_شارع_ويصالحني_في_أوضة_النوم