وقع في الأسر وهو في الثامنة من عمره.. أهدته السيدة خديجة بنت خويلد –رضي الله عنها– للرسول، فتبناه الرسول قبل الإسلام، وأشهد أهل قريش أنه ابنه الذي سيرثه من بعده، أطلق عليه الصحابة حِبَّ رسول الله –صلى الله عليه وسلم– لشدة حب الرسول الكريم له.. إنه الصحابي زيد بن حارثة.