على الرغم من إنهماكه أخيراً في الثورة اللبنانية إلا أن الممثل اللبناني عبدو شاهين لايزال يمارس نشاطه في التمثيل على الوجه الأكمل ,ومن المرجح هذه السنة أن يشارك في أكبر إنتاجين لشركة الصباح وهما مسلسل "الهيبة" بجزئه الرابع و"الأمير الأحمر".أكثر من ذلك لا يزال "شاهين" يشارك في معظم النشاطات الفنية القائمة في لبنان وكانت كاميرا "الجديد فن" قد التقته خلال إطلاق فيلم "يوم إي يوم لاء" وبدأت المقابلة بالثناء على شجاعة بعض المنتجين الذين يصرون على إكمال مسيرة الإنتاجات في بلاد الأرز في ظل كل ما يواجهونه من صعوبات. وعن زياد برجي رأى عبدو أنه نجح في التمثيل وترك بصمة مهمة عند جمهور كبير وهذا في رأيه ينطبق أيضا على الممثلات ندين نجيم و فاليري أبو شقرا وباميلا الكيك اللواتي أشاد بتمثيلهن على الرغم من تعصبه عموما لنادي خريجي كليات التمثيل ورأى أن الشكل و الجمال غير كافيين لتقديم مادة تمثيلية جيدة واستفاض عبدو في هذا الموضوع وربطه بالدراما اللبنانية التي إنتقدها وعدها تجمل الواقع ولا تعكسه/ أما عن الثنائية بين ممثلة لبنانية وممثل سوري فأكد عبدو أن الدراما السورية متقدمة على مثيلتها اللبنانية وأن الممثلين السوريين لديهم خبرة كبيرة وهناك مشكلة اختيار ممثل في لبنان لن تُحل إذا انتُقد الممثل السوري.وعن حادثة الفنانة نانسي عجرم استنكر شاهين الكلام المعيب الذي أطلقه بعض الفنانين السوريين و اللبنانيين المتعصبين ورأى أن الموضوع كان عائلياً وخاصاً ثم تحول إلى عام واستفاض في الكلام عن الشعبين ولكن إذا تجرأ أحد وأقدم على اقتحام بيته فسيقطعه. وبالنسبة إلى الثورة اللبنانية قال إنها ضرورة لذلك يعلق كثير من الآمال عليها.