حتى لو وقف القانون والشرع والتقارير الطبية ضدها لا يمكن للإنسانية والامل الا أن يكونا معها قصة ليليان تحولت الى قضية رأي عام حيث تعاطف ناشطون مع الام
بعد عرض تقرير عن ابتسامتها مع بداية العام الجديد تجمع معطيات الجديد على وجود خلافات حالت دون رؤية الام لطفلها وان عن بعد وحتى ولو كانت ليليان غير قادرة على التواصل الا عبر ايماءات حسية بسيطة .
وحالة عدم التواصل بين الام وطفلها تحدثت عنها الاعلامي جو معلوف مؤسس ورئيس منظمة كرامة الاعلامي المتهم بقضايا الاحداث واعلن متابعة قاضية أبو حيدر ملف الطفل علي وحرمان أمه منه
وبعدما وضع معلوف اللوم على الاب جرى تواصل بين الوالد حسن حدرج لتبيان الحقيقة
والدة حسن حدرج التي تهتم بالطفل منذ أشهر أكدت في اتصال هاتفي مع الجديد أن الطفل لا يزال في لبنان وبأن الخلافات العائلية هي التي فرقت العائلتين
تؤكد مصادر طبية متابعة لملف ليليان أن وضعها الصحي صعب جدا لكن ذلك لا يعني المستحيل فبإمكانها أن ترى ووتفاعل بنظراتها وحتى بامكانها أن تشعر دون إمكانية التأكد من قدرتها على التعرف على الاشخاص وعليه ما يعنينا اليوم فقط هو المحاولة أن تشعر ليليان بأنفاس علي بعيدا عن الحسابات العائلية والكيدية عسى أن نرى ابتسامة ليليان لعلي مجددا وبعدها للشرع والانسانية وحكايات الفوقية تتمة