رزمة جديدة من العقوبات الأميركية تطال شركتي معمار و أرتش

2021-04-21 6

رزمة جديدة من العقوبات الاميركية فرضتها وزارة الخزانة على كيانات مرتبطة بحزب الله.
شركتا معمار للهندسة والانماء، وآرش للاستشارات والدراسات الهندسية. كما أدرجت سلطان خليفة أسعد في لائحة "أوفاك" لأنه على صلة وثيقة بشركتي آرش ومعمار.
الخزانة أشارت الى أن حزب الله يستغل الشركتين لإخفاء تحويلات الأموال إلى حساباته الخاصة ما يزيد من إثراء قيادته وأنصاره ويحرم الشعب اللبناني الأموال التي يحتاج اليها بشدة.
ربطت الخزانة الاميركية هذه العقوبات بتلك التي سبقتها فاعتبرت أن حزب الله عمل مع الوزير السابق يوسف فينيانوس لضمان فوز الشركتين بعروض للحصول على عقود حكومية بقيمة ملايين الدولارات وقد أرسلت الشركتان بعض الأرباح من هذه العقود إلى المجلس التنفيذي لحزب الله.
مع الإشارة الى ان شركة "آرتش" كانت سابقا، اي قبل عام الفين وخمسة جزءا من شركة "جهاد البناء" التابعة لحزب الله وهي لا تزال مصدرا مهما لتمويلها.
أما بالنسبة الى سلطان خليفة أسعد فجاء في الاسباب التعليلية للخزانة أنه نائب لرئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين.
السجلات التجارية للشركتين أظهرت أنهما تحملان العنوان نفسه وأن لديهما المحامي نفسه.
تختص شركة معمار بالتزام تعهدات من الدولة ومنها على سبيل المثال التزام تشغيل معملي النفايات في النبطية وصور فضلا عن تعهدات بناء وبنى تحتية وبحسب مصادر الشركة فإنها لم تلتزم أي مشروع ذي قيمة عالية إنما تقتصر الالتزامات على تزفيت بعض الطرقات في الضاحية والجنوبية والجنوب الى جانب التزامها جسورا صغيرة في منطقة الحازمية.
كذلك سبق أن حصلت شركة معمار على التزام من برنامج تعليم النازحين السوريين لتأهيل مدارس في منطقة البقاع عام الفين وستة عشر.
وصنفت مصادر الشركة العقوبات على أنها ذات خلفية سياسية ولا علاقة لها بالفساد.
أما الشركة الثانية فهي شركة آرش فهي مختصة بالاستشارات والدراسات الهندسية وتعد شركة مصنفة.
وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو علق على العقوبات الجديدة بالقول إن السياسيين اللبنانيين لطالما استغلوا غياب الشفافية في الاقتصاد اللبناني لإخفاء ثرائهم الذاتي، بينما يتظاهرون بأنهم يدافعون عن حقوق شعبهم"، مشيرا الى أنه على" الرغم من ادعاءاتهم عكس ذلك، فإن جماعة "حزب الله" الإرهابية متورطة في هذا الخداع كمثل الجهات الفاعلة الأخرى.
ولفت إلى أن شركتي Arch Consulting و Meamar Construction هما شركتان من بين شركات عديدة تابعة للمجلس التنفيذي لحزب الله، وقد استخدم حزب الله هذه الشركات لإخفاء نشاطه الاقتصادي والتهرب من العقوبات الأميركية
عن سلطان خليفة الأسعد قال بومبيو إنه يشرف على شركة آرش ومعمار وشركات أخرى لحزب الله من منصبه في المجلس التنفيذي لحزب الله، حيث يساعد في إدارة الشؤون البلدية لحزب الله وينسق مباشرة مع صفي الدين، لتوجيه نشاطات الشركات.
وأوضح بومبيو أن "هذا المخطط الذي يتضمن قيام قادة سياسيين بتوجيه العقود إلى حلفاء سياسيين وإثراء أنفسهم هو بالضبط نوع الفساد الذي يحتج عليه الشعب اللبناني"، مشددا على أن "حزب الله يستغل نظام لبنان الفاسد كحال الأحزاب الأخرى"، مؤكدا أن "الشعب اللبناني يستحق أفضل من ذلك، وستواصل الولايات المتحدة دعم دعوات الشعب لوضع حد للفساد وحوكمة أكثر استجابة".

Free Traffic Exchange