رأى الأمين العام لحزب الطاشناق هاغوب بقرادونيان أنه في لبنان "لم يحدث وأتى رئيس حكومة ببرنامج، أي أن تتمّ تسميته وفقًا لبرنامجه، لكن بعدما يصبح رئيسًا للوزراء، يقوم ببيان وزاري يكون هو برنامجه"، مشيرًا إلى "أنّنا انتظرنا أسبوعًا، وفجأةً اقتُرحت 3 أسماء لتولّي رئاسة الحكومة المقبلة".
وذكر في حديث إلى برنامج الحدث على قناة الجديد "أنّنا كنّا نتمنّى كحزب أن نسمّي رئيس الحكومة السابق سعد الحريري مجدّدًا، مع أنّه كانت هناك انتقادات أنّه يتحمّل مسؤوليّة بعض الحكومات السابقة، لكنّنا كنّا نرى أنّه الأنسب في هذا الظرف"، منوّهًا إلى أنّ "رئيس الجمهورية ميشال عون رفض عويدات لأنّ هناك مشكلة متعلّقة بموضوع المرفأ، ولم يتمّ التوافق على الحوت، فاتُفق على أديب". وكشف أنّ "يوم الأحد الّذي سبق الاستشارات النيابية الملزمة اتّصل بي رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، وقال إنّ لدينا اجتماعًا بالتكتل، وأتمنّى أن تحضر، وهناك طُرحت الأسماء، وكان هناك نقاش عليها".
وأشار إلى أنّه "حصل اتفاق بين الحريري و"التيار الوطني" و"حزب الله" و"حركة أمل" وباقي الأفرقاء السياسيّين على تسمية أديب، لأنّ فرنسا أعطت الإسم لتتمكّن من مساعدة لبنان، لأنّ لديها ثقة بأديب"، مذكّرًا بأنّ "في السابق، كانت سوريا والسعودية تقرّران اسم رئيس الحكومة، اليوم فرنسا". وكشف أنّ "في اجتماع قصر الصنوبر، قدّم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المبادرة الفرنسيّة، وطلب الالتزام بها، وكلّ الجهات المشاركة بالاجتماع التزمت بالإصلاحات الماليّة وغيرها؛ لكن عندما وصل النقاش إلى موضوع الانتخابات النيابية المبكرة، حصل اعتراض من قبل بعض الأفرقاء".
وتابع: "حصل اتفاق بين الحريري و"التيار الوطني" و"حزب الله" و"حركة أمل" وباقي الأفرقاء السياسيّين على تسمية أديب، لأنّ فرنسا أعطت الإسم لتتمكّن من مساعدة لبنان، لأنّ لديها ثقة بأديب"، مذكّرًا بأنّ "في السابق، كانت سوريا والسعودية تقرّران اسم رئيس الحكومة، اليوم فرنسا". وكشف أنّ "في اجتماع قصر الصنوبر، قدّم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المبادرة الفرنسيّة، وطلب الالتزام بها، وكلّ الجهات المشاركة بالاجتماع التزمت بالإصلاحات الماليّة وغيرها؛ لكن عندما وصل النقاش إلى موضوع الانتخابات النيابية المبكرة، حصل اعتراض من قبل بعض الأفرقاء"، مضيفا: "ماكرون قال لرؤساء الأحزب الكتل النيابية إنّ مشكلتكم الشكّ ببعضكم، وأنا ألتزم بشكل يتخطّى المعقول وأعطيكم الثقة من قلبي، ومن قلبي سأكون ضدّكم إذا لم تُنجزوا"، مشدّدًا على أنّ "العهد بات محاصَرا خارجيًّا وداخليًّا، والموضوع ليس الرئيس عون، بل سلاح "حزب الله".
وعن انفجار مرفأ بيروت، روى بقرادونيان ما جرى لحظة الانفجار ولفت إلى أنّ "أضرارًا كبيرة لحقت بالأرمن نتيجة انفجار مرفأ بيروت، وطبعًا لا يوجد دول تساعدنا كطائفة"، مبيّنًا "أنّنا كحزب ومنذ اليوم الأوّل من الكارثة، تمكّنا من مساعدة الناس بمواد ذغائيّة ومواد أوليّة أُخرى، وفتحنا كلّ المستوصفات لدينا منذ ليلة الإنفجار. وبعدما علمنا بحجم التفجير وأثره، شكّلنا هيئة إغاثة وتمّ تقسيم المناطق والبدء بدفع بدل تصليح المنازل، بناءً على دراسات مع مهندسين ومقاولين".