قال أمين عام تيار المستقبل احمد الحريري للجديد إن الحملة لاختزال وتصغير قرار المحكمة الدولية هدفه إيقاف عمل المحكمة عن الجرائم الثلاث الأخرى وتابع أن هدفنا ليس ثأري ولكن لتكريس السلام وليس هدفنا بدء حرب أهلية جديدة والمحكمة قالت إن أهداف الاغتيال لم تكن شخصية وأنه جاء بعد لقاء البريستول ونحن خلال أكثر من 40 سنة من الاغتيالات السياسية في لبنان لم نصل للحقيقة واليوم حصلنا عليها
الحريري قال إنه بخصوص اتهام سوريا فإن المحكمة الدولية لا تتهم دولاً.. وبالتأكيد أن المدان سليم عياش لا يعمل لحسابه وأكد ان الضباط الأربعة بعد العبث بمسرح الجريمة لا يستحقون "ربع اعتذار"
وكشف الحريري أنه بعد أن قدم السيد حسن نصر الله العزاء لنا باستشهاد رفيق الحريري عرض علينا المساعدة في معرفة الحقيقة ومن وقتها لم يفعل أي شيء ولا أصدق أن حزب الله لا يعرف حقيقة ما جرى، وتابع ان رفيق الحريري كان يشتري عمره عندما كان يدفع المال للسوريين
وأكد أحمد الحريري أنه في حال إذا لم يسلم حزب الله المدان سليم عياش فإن الأمم المتحدة التي أنشأت المحكمة سوف تتخذ خطواتها مع مجلس الأمن وقال "بدنا نشوف اذا سليم عياش عايش لان كل المتهمين أُنتِحروا . . وانقتلوا"
وبين أن سعد الحريري ليس مهرولاً لرئاسة الحكومة المقبلة وهو يراقب الأوضاع السياسية مشيراً إلى ان السفير ديفيد هيل قال إنه لا مشكلة بالتعامل مع حكومة فيها "حزب الله" وهنا نتساءل ما هي الصفقة التي جرت بين أميركا والحزب؟
ويبدو أن قضية العميل عامر الفاخوري كانت بداية الصفقة بين أميركا وحزب الله
الحريري قال إن هناك توافقا أميركيا - فرنسيا يجب استغلاله لصالحنا من أجل الحصول على المال من الخارج