بعد انفجار مرفأ بيروت وكثرة الأقاويل والتفسيرات التي تحدثت عن الباخرة التي رست فيه عام ألفين وثلاثة عشر وكانت تحمل مادة نيترات الامونيا التي انفجرت باللبنانين بسبب فساد الزمرة الحاكمة/ أطل قبطان الباخرة عبر الجديد ليروي علاقته بالشحة/ فأشار القبطان إلى أن شخصا وصلهم بشركة بارودي للمحاماة بعد مرور ثمانية أشهر على وجودهم في بيروت / وكشف بمستند أن الشخص المعني هو محمد زعيتر نجل الوزير السابق غازي زعير الذي أدخلت الباخرة المحملة بالمتفجرات في عهده / ويظهر المستند أن زعيتر الابن أوكل عن القبطان في عهد الوزير زعيتر الأب:
كلام القبطان على الجديد استدعى ردا من شركة بارودي للمحاماة أشارت فيه الى أن المكتب يضم عددا كبيرا من المحامين / وكان المحامي محمد زعيتر من المتدرجين في المكتب عام الفين وثلاثة عشر / وأشار المكتب في بيانه الى أن المحامي زعيتر لم يكن صلة الوصل بين مكتب بارودي والبحارة / نافيا ما قاله الزميل فراس حاطوم في هذا الإطار / و جل ما في الامر أن المحامي زعيتر حضر أحد الاجتماعات مع البحارة وجرى تبادل بطاقات التعريف/ واعترض المكتب على التركيز في الحلقة على بطاقة التعريف التي يحملها كل محام.
وفي السياق نفسه أكد المتحدث باسم شركة "موزمبيق" لصناعة المتفجرات التي كان مفترضا أن تتلقى هذه الشحنة في موزمبيق، لمحطة سي ان ان الأمريكية أن شركته لم تدفع ثمن الشحنة، إذ إنها لم تتسلمها، مشيرا إ
