رأى المونسنيور كميل مبارك لـ"الجديد" ضمن برنامج "الحدث" أنّ كلام البطريرك الماروني مار بشارة الراعي هو كلام مواطن لبناني في مقر المسؤولية.
وقال: أنا أوافق على طلب الحياد من أي جهة أتى والحياد يعني الميل الحقيقي والعقلي والقلبي إلى النظام الديمقراطي السليم الذي لا يتأثر بأي قوة خارجية.
وأضاف: ما يقصده البطريرك الراعي بكلامه عن الحياد هو أننا لا نريد أي فريق لبناني أن تكون وجهته إلى الخارج أكثر من وجهته إلى الداخل وفي كلامه كان هناك جملة أخيرة بأننا لسنا ضد حزب الله كفريق لبناني".
وقال: إن كنتم تظنون أنّ الدائرة ستدور على المسيحيين "طويلة على رقبتكن" فهي يجب أن تدور على كل اللبنانيين.
وأشار إلى أنّ الأميركيين يريدون توطين الفلسطينيين والسوريين في لبنان وعندما ينفذون ذلك ويسرقون الغاز والنفط ترتاح إسرائيل وأنا أرفض ذلك وأؤيد كل واحد يقاوم هذه الأمور الثلاثة.
ولفت إلى أنّ هناك اتجاها لدى البعض لتكريس الفيدرالية في لبنان.