تحت عنوان "عن "الإتصال" الذي "ترجمـــه" دياب اتهاماً بـ"الخيانة"؟!" كتب الصحافي جورج شاهين مقالاً في صحيفة "الجمهورية" جاء فيه : "قال أحد العارفين انه وبعد زيارة الموفد الرئاسي الى امير الكويت المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، وقبل الجلسة بقليل تَوفّرت للرئيس حسان دياب معلومات عن اتصال مطوّل أجراه الرئيس سعد الحريري برئيس الحكومة الكويتية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حيث تمّت "المؤامرة" التي أشار اليها الرئيس دياب."
واضافالكاتب في مقاله: "بالرغم من انّ ما نقله اللواء ابراهيم عمّن التقاهم تعهّداً بالمساعدات الكويتية الوافرة، فإنّ من بينهم، الى جانب الامير صباح الاحمد الصباح، رئيس الحكومة الكويتية الذي تلقى اتصالاً من الحريري. وهو ما أوحى بعكس ما يمكن ان يؤدي اليه اتصال الحريري إن حصل بالصيغة "المؤامراتية" التي قرأها دياب واستحقت تهمة "الخيانة الوطنية العظمى".
وفي السياق قال شاهين في اتصال مع "الجديد": "ان هناك ملفات لا تزال مفتوحة مع بعض الدول يجب معالجتها قبل الذهاب اليها"، مضيفاً: "ان الرهان على مساعدة العرب للبنان اخشى ان يكون آخر خرطوشة ولكن كل شيء يدل ان البلد لا يزال مقفلاً ومحاصراً... منطق المؤامرة خطير جداً ومنطق تجهيل المغامرين والمتآمرين على لبنان ، والحل و بالقرار السياسي..".